خلال الفترة الأخيرة، موضوع الألعاب الخدمية عند سوني بقى محور نقاش كبير. صحيح إن لعبة Helldivers 2 كسرت الدنيا ونجحت نجاح ضخم، لكن ده ما يمنعش إن في سلسلة طويلة من المشاريع التانية اللي فشلت أو اتلغت قبل ما توصل للجمهور. وسط الحالة دي، لعبة Fairgames فضلت في منطقة رمادية، لا هي متأكدة مكملة ولا في تأكيد رسمي عن مصيرها.

الموضوع زاد جدل في الساعات اللي فاتت بعد ما انتشرت أخبار صادمة بتقول إن اللعبة اتلغت. مصدر الإشاعة دي كان المحلل المعروف مايكل باكتر، اللي اتكلم عن الموضوع في بودكاست Pachter Factor. التصريح انتشر بسرعة، وكل المواقع اتكلمت عن “إلغاء Fairgames”، والجمهور بدأ يفقد الأمل إن اللعبة هتشوف النور.

لكن المفاجأة إن باكتر نفسه رجع واعتذر عن التصريح، وأكد إن المعلومة دي كانت غلط. قال بشكل مباشر إن اللعبة مازالت في التطوير جوه استوديو Haven، وإن كلامه الأولاني كان مجرد استنتاج شخصي بسبب رحيل مؤسسة الاستوديو جايد ريموند. هو افتكر إن بخروج ريموند المشروع لازم يتوقف، لكن الحقيقة عكس كده.

اللي بيأكد غموض Fairgames إن مفيش أي كشف رسمي عنها من يوم ما اتعلن وجودها. مفيش تريلرات جديدة، ولا ديمو، ولا حتى تسريبات قوية. بس بعض المصادر بتقول إن اللعبة اتأجلت من إصدارها المتوقع السنة دي لحد 2026، وده برضه لسه في نطاق الشائعات.

الوضع الحالي

- اللعبة لسه في التطوير داخل استوديو Haven.

- الإشاعة اللي قالت إنها اتلغت اتضح إنها غلط.

- مفيش أي تفاصيل رسمية جديدة لحد دلوقتي.

- فيه كلام إن الإصدار هيكون في 2026 بدل 2024.

الوضع ده بيعكس مشكلة أوسع عند سوني مع الألعاب الخدمية. الشركة واضح إنها لسه مش عارفة تدير النوع ده من المشاريع بشكل مثالي، وده اتضح في تأجيل أو إلغاء كذا عنوان قبل كده. ورغم النجاحات الفردية زي Helldivers 2، التحديات لسه موجودة.

 الجمهور دلوقتي مستني أي حاجة جديدة توضح مصير Fairgames. هل فعلاً هنشوف اللعبة في 2026؟ وهل هتكون مختلفة كفاية عشان تثبت نفسها في سوق مليان ألعاب أونلاين خدمية؟ ولا هتواجه نفس المصير اللي واجه مشاريع تانية من بلايستيشن؟

اللي أكيد إن إشاعة الإلغاء اللي انتشرت واتنفت خلت اللعبة ترجع تاني تحت الضوء، وخلى الجيمرز يتكلموا عنها من جديد. وده في حد ذاته فرصة لسوني تستغلها وتعيد بناء الثقة حوالين المشروع.