تصميم لعبتين في وقت واحد

مخرج اللعبة، وهو نفس مخرج Resident Evil 7، صرّح أن الجزء التاسع مختلف تمامًا عن Village.
في Resident Evil Village (الجزء الثامن)، كل المعارك، الزعماء، ولحظات الرعب تم تصميمها بالكامل على أساس منظور الشخص الأول. لاحقًا تمت إضافة منظور الشخص الثالث، لكن دون إعادة تصميم العالم والمواجهات بشكل كامل ليتناسب مع هذا المنظور.

أما في Resident Evil 9: Requiem، الوضع مختلف كليًا. اللعبة يتم تطويرها منذ البداية على منظورين متكاملين:

1. منظور الشخص الأول (First-Person View).

2. منظور الشخص الثالث (Third-Person View).

المخرج وصف التجربة وكأنهم يطوّرون لعبتين في آن واحد، وهو ما يمثل مجهودًا ضخمًا ومرهقًا لفريق التطوير، لكنه في النهاية سيكون أكثر إرضاءً وتنوعًا للاعبين.

منظور ثالث أقرب للكلاسيكيات

أكد المخرج أن المنظور الثالث في Resident Evil 9: Requiem سيكون أقرب إلى أسلوب Resident Evil 2 Remake وResident Evil 3 Remake، وليس مثل تجربة Village.
وهذا يعيدنا لأجواء الرعب الكلاسيكية التي يعشقها ملايين اللاعبين حول العالم.

لماذا هذا القرار مهم؟

• يفتح الباب أمام اللاعبين لاختيار طريقة اللعب الأنسب لهم.

• يجعل التجربة أكثر شمولًا، حيث يمكن الاستمتاع بالرعب من زاويتين مختلفتين.

• يعيد الثقة للجماهير أن Capcom تستمع لمطالب اللاعبين وتطوّر من التجربة باستمرار.

ماذا يعني هذا لمستقبل Resident Evil؟

ببساطة، Resident Evil 9: Requiem قد تكون نقطة تحول حقيقية في تاريخ السلسلة، لأنها تجمع بين أسلوبين لعب رئيسيين في وقت واحد.
وهذا قد يجعلها من أكثر ألعاب الرعب تنوعًا وقابلية للإعادة Replay Value.

الخلاصة

المجهود الذي يبذله فريق التطوير قد يبدو مرهقًا، لكنه يفتح الباب لتجربة جديدة كليًا في عالم ألعاب الرعب.
ويبقى السؤال الكبير:
هل ستختار أن تعيش الرعب من منظور الشخص الأول أم منظور الشخص الثالث؟