مطور في يوبيسوفت يعترف: Assassin’s Creed Valhalla أصبحت ضخمة ومتعبة بعد تراكم الإضافات
في مقابلة حديثة، اعترف أحد مطوري شركة يوبيسوفت بأن لعبة Assassin’s Creed Valhalla تحولت—مع الزمن—من مشروع واعد إلى كيان ضخم يفوق ما توقعه الفريق، وذلك بسبب تراكم الإضافات والمحتوى بطريقة غير متوازنة.
سيمون أرسيلو، المطور المسؤول عن توسعة Claws of Awaji للعبة Assassin’s Creed Shadows، شرح أن الفكرة الأصلية لدى إطلاق Valhalla كانت متماسكة وجيدة، ولكن مع مرور الوقت وإضافة المحتوى بشكل متتابع، فقدت اللعبة بعض تماسكها وبساطتها. وصفها بأنها صارت “وحشًا” كبيرًا جدًا، يصعب التحكم فيه.
من الدروس التي تعلمها الفريق، حسب أرسيلو، هي ضرورة تحديد نطاق واضح للتجربة. لذلك، تم تصميم Claws of Awaji بحجم أصغر وبتركيز أكثر، مع تحديد أهداف واضحة من البداية، لتجنب الغرق بالمحتوى كما حدث مع Valhalla. الهدف الآن هو تقديم تجربة متناسقة تُمتع دون أن تثقل كاهل اللاعب.
وقد عبّر اللاعبون مسبقًا عن استيائهم من طول القصة في Valhalla فقط، والتي تجاوزت ستين ساعة، الأمر الذي شعر الكثيرون أنه تجاوز الحدود التي تجعل اللعبة ممتعة دون أن تصبح مرهقة. وهذا ما جعل العائد إلى الجذور واضحًا في Assassin’s Creed Mirage، حيث نالت التقدير لكونها أكثر تركيزًا وسردًا محوريًا.
باختصار، يبدو أن يوبيسوفت تستفيد من تجارب Valhalla، وتسعى مع Claws of Awaji لتقديم محتوى متكامل ومتوازن؛ تُعطى جودة التجربة أولوية على حجم التوسع. إذا نجحت هذه الاستراتيجية، فقد تعيد جذب اللاعبين الذين يُفضلون عمق السرد دون الشعور بالإرهاق من اتساع اللعبة.