ظهرت مؤخرًا تسريبات تشير إلى أن ريميك Assassin’s Creed Black Flag قد يشهد تغييرات جوهرية في أسلوب اللعب، مع احتمالية اعتماده على عناصر RPG تشبه تلك الموجودة في Assassin’s Creed Shadows أو Valhalla، بدلًا من الجمع بين الزمنين كما في ألعاب السلسلة المعتادة. 

وفقًا لمقال نُشر عبر Jeux Vidéo Magazine، المعروف بدقة تسريباته لألعاب Assassin’s Creed، فإن أحد التغييرات المحتملة هو حذف المشاهد التي تدور في الزمن المعاصر، والتركيز بالكامل على مغامرات إدوارد كينواي والقراصنة. وهذا قد يشكل تحولًا كبيرًا عن الأسلوب المزدوج الذي اعتمدت عليه السلسلة لفترات طويلة. 

التسريب يشير أيضًا إلى أن موعد الإصدار المرتقب سيكون في أوائل عام 2026، رغم أن هذه المعلومة غير مؤكدة رسميًا بعد. جمهور السلسلة يترقب بشغف، لأن Black Flag تُعد من أكثر الإصدارات المميزة بفضل أجوائها القراصنة ونظام القتال السينمائي، والتغيير نحو RPG قد يثير إعجاب البعض وخوف البعض الآخر من المماحكة مع الهوية الأصلية للعبة. 

من الجدير بالذكر أن Shadows تلقّت ردود فعل متباينة؛ فقد أشاد الكثيرون بتطوير القتال وجودة التأثيرات، بينما اشتكى آخرون من تغيّر الإيقاع أو فقدان بعض العناصر السينمائية. إذا ما تحولت Black Flag إلى أسلوب RPG فعليًا، فإن التحدّي سيكون الحفاظ على العظمة السينمائية وخاصة في مشاهد القراصنة والمعارك البحرية. 

حتى الآن، لم تُصدر يوبيسوفت أي تأكيد رسمي على تلك التغييرات أو التسريبات، لكن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن المشروع في مراحل متقدمة من التطوير. السؤال الأكبر لدى المعجبين سيكون: كم ستختلف النسخة الجديدة، وهل ستظل تحتفظ بجوهر Black Flag المحبوب؟