بعد إطلاقها مباشرة، قدّم المنتج التنفيذي أليكساندر جروندال لمحة عن مستقبل لعبة التصويب المنتظرة Arc Raiders، معلنًا أن فريق التطوير يخطّط لجعل اللعبة خدمة حيّة تدوم عشر سنوات أو أكثر، ضمن سرد مستمر وتطوّر تدريجي للقصة والعالم.

في مقابلة، وصف جروندال عالم اللعبة—غزو روبوتي وحرب تليها—كفقط بداية للقصة الأوسع. وأوضح أن اللاعبين مطالبون بالاستكشاف، إكمال المهام، وكشف التفاصيل الخفية لفهم المسار الكامل، مع تصميم التجربة لتستمر حتى 2035 وما بعدها.

تعتمد هذه الاستراتيجية على نجاح نماذج الألعاب الخدمية، مثل Helldivers 2، التي حافظت على حضورها لسنوات عبر دعم مستمر، مما يجعل Arc Raiders تطمح لمسار مشابه بدلاً من أن تكون مجرد إصدار تقليدي. ويهدف الفريق إلى تجنُّب مصير الخدمات التي عجزت رغم الطموحات السينمائية.

بالنسبة للاعبين، يعني هذا أن استثمارهم في الوقت والتقدّم قد يحقّق مردودًا على مدى طويل غير معتاد. وإذا ما تحققت هذه الخريطة الزمنية، فقد تتحول السلسلة إلى عالم غني من المهام، والكشف عن الأسرار، وتحديثات موسمية—بدلًا من أن تقتصر على لعبة واحدة. توقعوا محتوى جديد، وبناء عالم متطوّر، وتفاعلًا دائمًا لسنوات قادمة.